المرشد العام لجماعة حزب الله التركية غوموش: "أخي ساجد! سيذل الذين سببوا باستشهادك"
أكد المرشد العام لجماعة حزب الله التركية "أديب غوموش" في رسالة له أن الذي سببوا باستشهاد "ساجد بيشغين" سيفضحون وسيحشرون في جهنم.
نشر المرشد العام لجماعة حزب الله التركية "أديب غوموش" رسالة بخصوص الهجوم الذي استشهد فيه أمين حزب الهدى في أضنة "ساجد بيشغين".
وأشار مرشد جماعة حزب الله "غوموش ، في بداية رسالته إلى الآية: (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلً).
"أخونا ساجد ربنا سيجمعك في الجنة مثل إخوتك الشهداء"
وقال غوموش في رسالته:"الحمد لله ، والصلاة والسلام على نبيه محمد، وآل بيته، وأصحابه، ومن سار على نهجه.
وقد سُر ربنا القدير بأخينا ساجد الذي نشهد بأنه يقوم بأعمال خيرة وجميلة ليرضي ربنا بها، ومنحه الشهادة، أخونا ساجد الذي تظهر علامة السجود على وجهه وهي من صفات أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، أتمنى أن يجمعكم ربي في الجنة مثل إخوانكم الشهداء الذين لقوا ربهم من قبلكم.
وأسأل الله أن يرزق الصبر لزوجة أخينا ساجد، لكل أهله وإخوانه في القضية، وأن ينشأ أولاده بطريقة صالحة وصحيحة ، وأن يجعلهم خدماً لدينه ودعوته.
إن مثل هذه الهجمات زادت من جهود أصحاب الدعوة وآمل أن يزيدوها في المستقبل.
وإلى أصدقاء أخينا ساجد، ومن يحبونه؛ أتمنى لهم أن يقرؤوا الإسلام ويفهموه ويعيشوه أكثر، وأن يحيوا السنة النبوية في كل جانب من جوانب حياتهم، وأن ينقلوا السنة النبوية إليهم، وأن يعودوا بالفائدة على الإنسانية والمسلمين، وأن يكونوا أكثر نفعًا لهم، اليوم كما في الماضي، زادت مثل هذه الهجمات من جهود أصحاب القضية، وآمل أن يزيدوها في المستقبل.
" أخي ساجد سيفضح الذين سببوا باستشهادك"
يا أخي الكريم! إن قُتلت أثناء أدائك للصلاة بين يدي ربك وأنت تركع إن شاء الله ستذهب إلى جنة ربك، ومن قتلك ومن ورائهم سيذهبون إلى جهنم، وكما ذلك الذين سببوا باستشهاد رفاقك من قبلك سيذل من سبب باستشهادك أيضاً.
دعوة للمسلمين ضد الاعتداء على القرآن!
وبهذه المناسبة أوجه رسالة لمن يعتدي على القرآن والقيم الإسلامية، على كل المسلمين أن يقفوا بقلب واحد وصوت واحد ضد الإهانة والاعتداء على الإسلام والمسلمين، وعليهم إجبار المسؤولين في الدولة على اتخاذ موقف كريم، يجب ألا يكتفي المسؤولون بنشر رسائل تنديد بالهجمات ضد الإسلام والمسلمين، بل يجب إجبارهم على اتخاذ خطوات ملموسة.
حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
أخوكم أديب غوموش". (İLKHA)